قال المدرب الوطني أسامة قاسم في حديثه لموقع الميدان الرياضي أن المواجهة التي ستجمع منتخبنا الوطني مع المنتخب الكويتي غدًا تعتبر من المباريات الهامة جدًا في مباريات المجموعة، نظرًا لكونها المباراة الإفتتاحية للنشامى ويجب أن يكون المستوى العام للأداء فيها جيد.
وأضاف أن المنتخب الكويتي وحسب التصيف الآسيوي يعتبر من المنتخبات ذات الحظ القليل في هذه المجموعة متشارك مع المنتخب الفلسطيني، ولذلك حسم هذه المواجهة وخاصة كونها على أرض النشامى، سيعمل على رفع المعنويات، وتحقيق المطلوب كبداية لانطلاق التصفيات .
وبين قاسم ان المستوى الفني للمنتخب متميزًا وخصوصًا بعد الأداء العالي الذي قدمه في كأس آسيا، إضافة إلى تصدر النشامى لمجموعته في تصفيات كأس العالم الأولية والتي ضمت المنتخب السعودي الذي يعتبر من أقوى منتخبات القارة، وبالتالي هذا يعطي انطباع كبير للخصم بقوة منتخبنا وعناصره.
وتابع حديثه للميدان أن قائمة النشامى لم تشهد العديد من التغيرات بقيادة السلامي ولذلك الاستقرار الفني الذي يعيشه المنتخب بغياب الإصابات وتنوع الخيارات ظهر بأسلوب مميز خلال المعسكرات المختلفة والمنافسات الوديات التي خاضها المنتخب.
وأوضح قاسم أن القرعة أنصفت النشامى بخوض أولى المنافسات مع المنتخب الكويتي والذي يعتبر أقل جاهزية من منتخبنا الوطني الذي يضم عدة نجوم مميزة قادرة على صناعة الفارق، ولذلك تحقيق الفوز أمر في غاية الضرورة لعدة أسباب جميعها تصب في مصلحة النشامى، لاكتساب الدافعية منذ البداية .
ولفت أن المنتخب الكويتي لن يكون خصم سهل في ظل تسليم قيادته لمدير فني جديد، إلا أن لا بديل عن تحقيق الفوز في أولى المواجهات التي سيكون لها التأثير الكبير في سير المنتخب خلال هذه التصفيات.
وأكد قاسم أنه كان من الأجدرعلى اتحاد كرة القدم عدم إقامة أية منافسات قبل مواجهة المنتخب، لتقديم الدعم الكبير من كافة الأطياف للمنتخب وعد خلق حالة من التشتت بين الجماهير في بطولة الدرع .
ودعى قاسم عبر الميدان تقديم المساندة والمؤازرة من قبل كافة الجماهير الأردنية للمنتخب الوطني ونجومه، بكافة الطاقات والقدرات لتخطي تلك المنافسة وتحقيق المطلوب من اللاعبين
